Thursday, June 7, 2012

حوار


التفكير النقدي.. استكشف كيف يعمل عقلك 3: ‎ cc ‎‏ ‎


‏ طبعا التدوينة ممتازة ولكن هناك بعض الاسئلة ، ما المعيار او المقياس الذى على اساسه يمكن تصنيف شخص انه خبير فى مجال معين ؟


‏ هل هى الشهادة العلمية مثلا او قراءة كم معين من الكتب او الخبرة التراكمية العملية فى هذا المجال ؟

‏ هناك ايدولوجيات اذا تناولناها بالنقد ، بننسف الاعتقاد فيها من الاصل مثل الاديان ، وانا شايفة ان كل الاديان فيها ما ينتقد ،
‏ لكن المشكلة ان اتبات اى وجهة نظر خاطئة فى الدين اللى بيعتقد فيه اى شخص ، بيؤدى بالتبعية للشك فيه ككل ومن ثم تركه
‏ فيما يخص الايدولوجيات ،كل ايديولوجى لها ايجابياتها وسلبياتها ومسألة ايمان شخص فى اى ايديولوجى غير مرتبط بمدى اكتمالها ولكن



‏ مرتبط بمفاضلته بين ايجابيات وسلبيات هذا الفكر وايجابيات وسلبيات الايدولوجيات الاخرى واختياره مع ما يتوافق مع هواه الشخصى
‏ كيف للانسان ان يشكل هويته بناءا على الطرق التى اكتسب بها الافكار وليس بناءا على مايؤمن به من افكار؟
‏ فاحيانا اكتساب الافكار يأتى نتيجة جهل بالافكار الاخرى او نتيجة حجب الافكار الاخرى او نتيجة قمع او اجبار او توجيه مضلل
‏ وهل يشمل التفكير النقدى الغيبيات التى نؤمن بوجودها دون اى أدلة ؟عقلية ومنطقية
‏ بالنسبة لاشكالية زى الصراع بين افكار الثوار وحزب الاستقرار ، فالموضوع وجهات نظر ايضا ومصالح وخوف احيانا
‏ فلا على الثوار تقديم ضمانات لحزب الكنبة ولا على حزب الكنبة اقناع الثوار بوجهة نظرهم ولا على اى طرف الاقتناع بمبدأ الاخر
‏ بخصوص جزئية اتقان قطاع معرفي أو فني معين فهو مش محتاج شهادة اكاديمية، هو محتاج الاطلاع على اساسياته بطريقة نقدية.
‏ مثال: انا مقدرش اقول اني بافهم ميكانيكا نيوتن غير لما قريت التاريخ النقدي ليها، ومازلت لحد دلوقت باقرأ في الفلسفة اللي وراها
‏ مع انها تبدوا عبيطة وبيدرسوها للطلبة في الثانوي، وفي الجامعة. بس فيه مستوى اعلى من دا بكتير محدش بيوصل له غير المهتم.

‏ فالاهتمام والسعي لملأ الشغف هو اللي بيجيب الخبرة. مثال تاني: مينفعش اقول اني بافهم في الاقتصاد الاشتراكي من غير ماقرأ سميث.




‏ مع ان آدم سميث هو بتاع رأس المال، وبالتبعية حتى لو باحب الاقتصاد الاشتراكي فلازم اقرأ نقد: مِل وهوبز وريكاردو وكينز وهايك.
‏ مشكلة الايديولوجيات والديانات انها مش مبنية على منطق رياضي لا يختلف عليه اتنين. عشان كده انا ضد نهاية التاريخ لفوكوياما.
‏ سقوط الاتحاد السوفييتي لايعني سقوط الفكر اليساري، لان اليسار مش ممثل في الاتحاد السوفييتي مثلا. اليسار بروود سبكترم.
‏ المشكلة في فهمك لهذا اليسار، هل ماركس دعى فعلا لشيوع الجنس مثلا؟ ام ان فهم الناس لماركس وصلهم لكده ونسبوه للماركسية؟
‏ تعالي نتكلم من منظور ديني تاني، انا باعتبر نفسي مؤمن بدرجة ما أو بأخرى والله وحده هو اللي يقدر يقّيم ويحاسبني عليها، ولكن...
‏ هل فهمي للايمان بيقولي مثلا ان رسولي كان بيستعبد الاسرى أو انه كان بيدوفيلك بزواجه من السيدة عائشة وهي طفلة بالمفهوم الحالي؟
‏ حقيقة انا فهمي للقضايا دي ان موضوع البيدوفيليا نشأ مع تطور البشر، ولو كان يعلم انه قد يضر لنهى الناس عنه.
‏ فقد كاد ان ينهى المسلمين عن المعاشرة الزوجية وقت الحمل غير انه رأى الفرس والروم يفعلونه ولا ضرر فيه فلم ينههم.
‏ ممكن حد يقول دا نبي والمفروض انه يعرف من ربه. حقيقة الرسول نفسه قال: سكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تسألوا عنها.
‏ كما ان فهمي للنبوة والرسالة يقتضي ان علم الرسول صلى الله عليه وسلم شقان: شق بشري وشق رباني.
‏ وكما قال علي بن ابي طالب: لو كان الدين بالعقل لكان مسح باطن الخُف أولى بالمسح من أعلاه. على الرغم من انها عبارة تمنع المنطق
‏ تمنع إعمال المنطق، لأن فيه مظاهر في الدين فعلا لو فسرناها بالعقل مش هيبقى الدين له معنى. ومع جمع هذه الاشياء يظهر امامنا:
‏ ان فيه حاجات في الدين مينفعش نشغل عقلنا فيها كما لو كانت مسلمات وهي صريحة ومنصوص عليها في القرآن والسنة، وفيه اجتهادات......
‏ واينما المصلحة فثم شرع الله، وقد تيقن في اكثر من موقف تعليق الحدود بحسب المتغيرات، او حتى تغليظها حسب المصلحة.
‏ وعليه مثلا لو رأينا انه من غير الاخلاقي استعباد الاسرى فمن الواجب الغاؤه حتى لو كان السلف يفعلونه. ثم ان فهم السلف للرق غير.

‏ فهل مفهومهم للرق يعني البيع والشراء والاذلال مثلا؟ ام انه كان شيئا لا يستنكر وقتها لمحدودية افكارهم في هذه النقطة مثلا؟
‏ هل مفهومهم عن الرق كان يشمل ان يأكل مما يأكل ويلبس مما يلبس السيد ولا يكلفه بما لايطيق؟ ام انه كان مفهوم انه مجرد سلعة؟
‏ حقيقة ان فهم الناس للدين ايا ماكان هو اللي بيجلب الاشياء الشريرة وليس الدين نفسه، لان النصوص الدينية عامة في الاصل.
‏ ومسلّمات الدين لا تخضع لمنطق. ممكن حد يقول انا رافض حاجة غير منطقية وهابقى ملتزم باللي عقلي يقولي عليه. هو حر بس اتمنى......
‏ اتمنى انه يقرأ النقد الموجه برده للالحاد. زي مثلا Pascal wager او مثلا The Science Delusion ‎

‏ لان في النهاية العقل قاصر ودي يجمع عليها المؤمن والملحد، واليساري واليميني، والفلولي والثوري. والمعارف في تطور.





‏ اما بخصوص ضمانات للكنبة فانا شايف ان فيه جزء من تخوفاتهم مبررة، احنا شعب دينه الحقيقي هو الاستقرار. ثم ان فيه قاعدة بتقول:





‏ متى وُجد نظام بديل، وجبت الثورة. ونظام بديل يعني استراتيجية وتكتيكات. واحنا من خيبة استراتيجياتنا فرحنا بتسليم السلطة للمجلس


‏ مع ان الشعب يريد اسقاط النظام ‎:)‏ وعلى رأي الاسطى زلطة: وكإن مبارك بيسرق بقاله 30سنة وطنطاوي بيدعيله على المصلية بقاله 20سنة
‏ نسيت اقول حاجة: الاخلاق نوعين، موضوعية وذاتية، والاخلاق تخضع لنظرية المعرفة والدين. ومفهوم الغرب للاخلاق غيرنا لاسباب......
‏ هل يعنى انى عشان اتقن شئ يجب انى اكون شغوف بيه ؟ وبناءا عليه بحاول اطلع على كل ما كتب عنه ، يعنى بدون شغف مفيش اتقان؟
‏ ان الغرب ماشي باربع ايديولوجيات منها الفردية الطرائقية، في حين ان الشرق يُعلي من شأن الدين اللي هو جماعي في الغالب.
‏ ودا احد اسباب صراع الحضارات اللي هو فعلا موجود. ‎
‏ حقيقة الانسان كائن بيسعى لاشباع غرائزه دوما، حجم الشغف غالبا بيحدد حجم الاتقان. بصي على شغف العلماء مثلا.
‏ اذا كان الرسول سكت عن اشياء رحمة بالناس وقتها ، فمش من باب اولى مكانش يعملها هو حتى وان ترك الناس يعملوها يمكن كانت الناس
‏ منهم اللي كان بينسى ميعاد جوازه زي باستير، منهم اللي اهمل صحته ومات بامراض عديدة لانه كان بيسهر وبياكل بطريقة غير صحية.
‏ تقتدى بيه ، بدل ما البعض عايز يقتدى بيه فى الزواج من الاطفال دلوقتى
‏ دا كان في حديثه عن الله عز وجل هو اللي سكت عن الاشياء
‏ ماهو احنا ممكن نفسرها على انها خاصية له والمفروض انها ماتحصلش طالما ثبت بعلم طبيب "حاذق" ضررها على المرأة.
‏ ايمانا بالاسراء والمعراج مثلا وحمل السيدة مريم بدون دنس قائم على تقديس الاشخاص بدون اى منطق
‏ الصلاة نفسها مش منطقية في عدد اوقاتها وركعاتها وطريقتها نفسها، ولكن انا كمؤمن باقول بالسمع والطاعة ودا مش مكان المنطق.
‏ وليه مثلا القرأن محرمش العبودية بالتدريج زى ماحرم الخمور
‏ حقيقة فهم بعض العلماء لجعل كفارات الكبائر هو عتق الرقبة يعادل التدريج في تحريم الخمر.
‏ وماذا لو حاولت تقنع انسان بالمنطق للاقتناع بدين معين ؟
‏ فيه كفارات كتيرة احنا بنقضيها بصوم لان الاصل فيها كان العتق ثم الصيام لمن لم يقدر على العتق وبالتتابع مش بالاختيار
‏ ولو واحد مكنش عنده عبد بس جاره عنده، فالمفروض انه يشتريه ويعتقه ككفارة عن الذنب، مش يصوم ‎:)‏
‏ دي مسألة معقدة وحسب ما يستقر في فهم الناس لحقيقة الوجود والموجود، هنا بيدخل فلسفات صعبة انا بصراحة مفهمش فيها.
‏ يعني مثلا ابن رشد كان يؤمن بان الكون قديم، انا لا اؤمن بذلك لاني ارى الله هو القديم والكون احدث منه.
‏ بس مقدرش اقول لابن رشد انت كافر، دي مسألة تخص بتوع العقيدة
‏ بس حتى الان دينيا ، وليس قانونيا ، انا مسموحلى شراء عبيد
‏ لا، لو أن ولي الامر او النظام الحاكم او خلافه منع شيئا لتثبت ضرره فطاعة ولي الامر هنا واجبة دينيا ‎:)‏
‏ بشرط ان يكون ولي الامر والنظام الحاكم قد بيّن للناس حجم الضرر.
‏ سيدنا عمر بن الخطاب مثلا خالف حد رسول الله في جلد شارب الخمر وضاعفه من 40 إلى 80، هل دا معناه انه مبتدع مثلا؟
‏ طيب " انك لا تهدى من احببت والله يهدى من يشاء" ثم توعد الكفار بكل ماهو مذكور فى القرأن ، مش فى تناقض؟
‏ دي مسألة معقدة انا مش عارف لها تفسير لانها بتتحدث عن ان كان الانسان مسير ام مخير، ودي محدش حسمها في اي دين لحد دلوقت.

‏ ثم ان تفسير القرآن عايز فهم لمعاني اللغة وفلسفتها، السيمانطيقا بتاعتها، هل عبارة يهدي من يشاء يمكن تأويلها مثلا؟
‏ مردتش فى نقطة الاسراء والمعراج والسيدة مريم
‏ التقديس في الاسلام حسب فهمي هو تعظيم وليس تقديس، بمعنى انه يجوز له مالايجوز للبشر في اشياء ويشترك معهم في اشياء اخرى.
‏ طيب ازاى اعيش واموت وانا مؤمن بدين وانا مش فاهم فيه حاجات كتيرة بالاضافة لحاجات تانية تبدو متناقضة
‏ "وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق" فالكفار هم من طلبوا تقديس النبي ‎:)‏
‏ دي مشكلة ناس كتير، المفروض انهم طول الوقت يختبروا فهمهم للدين دا. هل هما محقين في فهمهم ولا لأ؟
‏ مش شايف ان ده مفتاح لعدم اعمال الفكر النقدى لكل شئ فى حياتنا بمعنى ان اعفاء الدين من التفكير المنطقى ترتب عليه
‏ المشكلة ان العلم نفسه فيه الحاجات غير منطقية ‎:)‏ سمعتي عن الFringe science مثلا؟
‏ ترتب عليه عدم اعمال الفكر المنطقى فى كل شئ ،خدنا مسلمات فى الدين وده اول شئ بنتعلمه فى حياتنا ، فبناءا عليه اخدنا كل شئ مسلمات
‏ والاصل ان الانسا يفضل يدور، انا لم اتوقف مرة عن التفكير بهذه المشاكل ولكنها لاتشغل كل تفكيري، ورايا مصالح تانية ‎:)‏
‏ لا ، بس لو معندكش وقت سيبنى انا أدور بنفسى فيها
‏ هتلاقيها في الويكيبيديا كالعادة ‎:)‏ مجموعة من الظواهر بيتم تفسيرها بطريقة بعيدة عن الميين ستريم بتاع العلم الارثوذكسي.
‏ في النهاية العقل نفسه محدود ولازم نعترف بكده، ونستخدمه في الوقت اللي نحس انه مناسب ونعترف بقصوره في الوقت المناسب برده.
‏ لو كل حاجة بالعقل، كان زمان الناس قافلة الدكان من زمان قوي. البشرية بقالها كتير على الارض ومع ذلك فيه حاجات ميعرفوش تفسيرها
‏ اكيد طبعا ، انا معترفة ومسلمة بكده
‏ المشكلة الاعقد، هل احنا فعليا بنفسر الاشياء ولا بنوصفها؟ هل مثلا علاقة السببية هي علاقة تفسيرية فعلا ام وصفية؟
‏ المهم كمان ان الناس تتحاور وتتكلم وتختلف، هو دا فهمي لدفع الله الناس بعضهم ببعض ومن غيره تفسد الارض.
‏ مين هم الناس ، اللى بيجمعهم دين واحد ولا مكان واحد ولا كل خلق الله ؟ انت لسه قايل المنظور الغربى للاخلاق مختلف تماما
‏ كل الناس ‎:)‏ انا مش شايف مشكلة ان الحضارات او الايديولوجيات تتصارع. الصراع بيعمق الفهم بتاع الاطراف المتصارعة "الواعية".
‏ هو الشعب ساكت عليهم ليه؟ كله يشترك ‎:D‏
‏ الشعب مش عايز يناقش اساسا ولا يفكر ، عايز كبسولات جاهزة ، زى ما قولتلك قبول مسلمات الدين جعل الناس عايزة مسلمات فى كل شئ
‏ والله المفروض اللي عارف يقول للي مش عارف، بالحسنى برده ‎:)‏
‏ ماهو انك لا تهدى من احببت ‎:)‏
‏ بخصوص رهان باسكال ‎‏ فيه ناس بتقول انه مغالطة احتكام للنتائج وناس بتقول حجة زي الفل. مفيش اتفاق عليه ‎:)‏
‏ انت مثلا كام مرة تتكلم على تويتر وتشرح وتشير حاجات والمفروض انك بتخاطب ناس متعلمة ، ومع ذلك ولا حد بيكلف نفسه ويقرا
‏ بتوع المذاهب الطبيعية والكانتية بيقولو انه خداع مهين للدين نفسه، وناس بتقول انه لو خسرت الرهان مش هتخسر حاجة حقيقة ‎:)‏
‏ ‎‏ ابقي بصي على دا كمان، هتلاقي له نقد برده ومحدش برده عارف ان كان صح او خطأ ‎:)‏











































































Tuesday, June 5, 2012

Want of foresight, unwillingness to act when action would be simple and effective, lack of clear thinking, confusion of counsel until the emergency comes, until self-preservation strikes its jarring gong, these are the features which constitute the endless repetition of history.
~Winston Churchill

Friday, June 1, 2012

You Are Only One Thought Away From Inner Peace---By Paul R. Scheele

Being at peace is the wonderful state of mind and body where all is calm, where thoughts are quiet and serene, and where muscles are relaxed and comfortable. In this article, you'll learn how to attain this inner peace in a matter of minutes.
Once you are adept at controlling your mind and body, you are always only one simple thought away from perfect peacefulness.
You can "will" perfect peacefulness at any time. You will be able to move out of stressful situations immediately. All you need to do is follow a few simple steps to train yourself. A little practice is all that is required. But, you must take the time to direct the mind and body in positive ways so that you can ensure the pleasures of inner peace.
You're at the wheel. So let's drive on!

Let peace happen.

Being at peace is a choice. When we stop struggling and fighting the world around us—and the world within us—peace can happen. Our individual fight is with our thoughts, emotions and physical bodies. The fighting can be directed toward ourselves or those we face each day. Here are several approaches to quickly give up the fight and win at the same time.
There are many ways your physical body can take on struggles you face each day. Maybe you clench your jaw when you get mad. Maybe you collect tension across the back of your neck and shoulders. Maybe butterflies trouble your stomach. The first step is being aware of what you are doing. The second step is to consciously make the choice to release the tension.
Your mind takes on struggles in the form of mental images. Do you tend to imagine the ideal end result or the worst possible situation? Troubling and negative mental images translate into unpleasant emotions and stressful physical reactions.
Choose carefully the thoughts you think because they absolutely affect how you feel. Realize that the only person who can change your thoughts is you. You can then take charge and change your thoughts for the better.
Emotions are natural physiological changes that occur when thoughts are held in your mind. You can easily direct your emotional states by changing your posture; for example, sit straight, tilt your head, use facial expressions, walk differently, etc. You can also direct your emotional states by holding brighter and more pleasing visual images in mind. You have the choice, but you must make the choice.

Creating Peace of Mind

To create peace within yourself, simply relax your body and breathing; then, direct the mind.
A still body is the reflection of a calm mind, but the mind cannot be still until the body is still. Begin by making your body comfortable. Then release areas of tension. As example, gentle movements of the neck and shoulder muscles can help stretch and release tension in those areas.
Breathing in an even and steady way will quickly calm both the body and mind. Make the inhale and exhale of equal length without any pauses in between. Your breathing will become smooth and even.
The next step is to quiet the mind. Start by bringing your awareness into this present moment, here and now. By doing this you can effectively eliminate distracting or troubling thoughts. Any anxieties about the future or tensions from the past will leave your mind and body.
Another way to direct the mind is to direct your inner voice--especially if it is anxious or overbearing. Play with the idea of changing the volume of your inner voice. Have it be quieter. Modify the tone of you inner voice until it is pleasant, warm and nurturing. You can have it say pleasant and comforting words to you—words of encouragement and self esteem. Some people even repeat soothing words or phrases in a rhythmic way.
The final step is to hold images that encourage a peaceful mind. For thousands of years, prayerful and meditative people have directed the mind by holding steady mental pictures. For example, the image of a candle flame can be used to concentrate one's attention and steady the mind. You can use images of a peaceful scene from nature, a vacation setting, an imaginary room of comfort, a cathedral, rose bushes, or anything calming, wonderful, and peaceful.

What To Do Once You've Got There.

Getting to a relaxed state of mind and body by the above steps may take 20-30 minutes at first. With practice, however, you'll be able to accomplish this within a few minutes.
When you try to extend this peaceful feeling for long periods of time, you may find that your mind will race to other thoughts. After all, your mind is trained to race, to go full throttle, all day long. If you suddenly stop for 20 minutes, will your mind to cooperate? No. It will do what you trained it to do for the 16 hours--race!
So, what's the solution? How do you create a peace-filled life, and not peaceful three-minute spurts? Take it one moment and one thought at a time. Bring peaceful, serene, and positive images and feelings into the rest of your day. Learn to release tensions as they occur. Learn to direct your thoughts and emotions at the time they start getting out of hand. You'll discover that not only can you create a peacefulness, but you are living a peace-filled life.