Friday, April 27, 2012

ابطال منسيون

ابطال لم يذكرهم الاعلام وموجودين في تاريخ بلادنا ( مجموعة الاشباح)
المجاهد عمران سالم عمران بدوي من اهل سيناء المعروف بلقب "ديب سينا"، نفذ العديد من العمليات الكبيرة مع أصحابه، ودمروا دفاعات العدو فى رمانة وبالوظة ومطار العريش وقطعوا خطوط الإمداد، وقاموا بنسف مستعمرة "نحال سيناى" التى كانت مقر قوات الهليكوبتر التى أغارت على جزيرة شدوان، إطلاق 24 صاروخا على المستعمرة أدت لقتل 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا وتدمير 11 طائرة، علاوة على تدمير مستعمرة الشيخ زويد بصواريخ الكاتيوشا وتدمير محطة رادار، وبلغت عملياته الجهادية قرابة 150 عملية، ومع ذلك لا حس ولا خبر ولا تكريم، وكأن لم يقدم شيئا لمصر ..

من مدونة اكسجين مصر  

تعليقا على مقالة ليلى احمد فى ردها على مقالة منى الطحاوى :


تتهم ليلى احمد، الطحاوى بأنها اساءت فهم قصة اليفة رفعت وتبنى ادعاءها من خلال معرفتها الشخصية لاليفة رفعت ، وتصفها بأنها انسانة متدينة وترتدى الحجاب ولهذا من غير الممكن ان تقصد اليفة رفعت فى قصتها مافهمته الطحاوى بأن الدين يستخدم كوسيلة لقمع المراة سواءا بفرض قيود باسمه او بغرس فكرة ان التسامى على الرغبات هو من صميم الدين .

كل ما فى قصة اليفة رفعت يشير الى ذلك ، النداء الى الصلاة الذى يقطع ممارسة العلاقة الحميمة بين البطلة وزوجها ، اسم القصة نفسه ، وانا كقارئ عادى ابنى رأيى بناءا على قراءتى للقصة وليس معرفتى للمؤلف ، فاذا رأت ليلى احمد ان اليفة رفعت لم تقصد ذلك بناءا على معرفتها الشخصية بها، اذن فالعيب هنا لا يقع على منى الطحاوى فى فهمها للمغزى بل على اليفة رفعت نفسها لاستخدامها ادوات ومفردات تفيد هذا المعنى الواضح.

ومن قال ان الدين لا يستخدم فى قمع رغبات البشر فى بلادنا كما كان يستعمل من قبل فى اوروبا ، فالمرأة فى اغلب الاحوال لا تفصح عن رغباتها الجنسية حتى وان كانت متزوجة لان فى ذلك اشارة --من وجهة نظر المجتمع -- لانحرافها وان اخلاقها ليست على المستوى ، ودائما ما تجد من ينصحك بالصلاة والصوم للتغلب على الرغبات الجنسية حتى وان كانت مشروعة 

اما ادعاء ان المجتمع المصرى وخاصة المرأة المصرية هى متدينة بدليل السيدات والفتيات اللاتى نزلن التحرير يرتدين الحجاب ،فاحب ان اوجه نظر ليلى احمد ان الحجاب مظهر اجتماعى فى مصر 
والبلاد العربية اكثر منه انه يرتدى عن تدين حقيقى او اقتناع
فهناك من يرتدين الحجاب ليتزوجن (او عشان ده اللى بيعجب الرجالة) او لان البيئة اللاتى يعشن فيها قد فرضت عليهن الحجاب وانا ازعم ان اكثر من 80%من السيدات لا يرتدين الحجاب عن اقتناع حقيقى ،وكما ذكرت فى تعليق اخر لى ،أن نساء السعودية يخلعن النقاب على الطائرة عندما يغادرن بلادهن 

والا فكيف تفسر ليلى احمد ان الاف الفتيات يرتدين الحجاب ويغطين شعرهن فى حين يرتدين البلوزات الضيقة والبنطلونات الجينز الاضيق ، هل التدين هو تغطية الشعر واظهار المؤخرة؟

كفانا مكابرة ومعاندة ، نعم الدين يستخدم فى قمع المرأة فى كل شئ والطحاوى احسنت فى عرض تلك الصورة 

اما باقى ماذكر فى مقال ليلى احمد فهو لا يستحق التعليق لانى لا اظنه له علاقة بمقالة الطحاوى اصلا



مقالة ليلى احمد

تعليقى على رد سامية الرزوقى على مقال منى الطحاوى



مقال سامية الرزوقى غير موضوعى بالمرة ،فلقد افردت نصف المقال للتعليق على الصور المستعملة فى مقال منى الطحاوى والتى تمثل صور امرأة عارية بطلاء اسود ، مدعية ان هذه الصور مهينة لمن يرتدين النقاب وان كنت لا ارى ذلك فى الصور ، فما تبادر فى ذهنى عندما رايت تلك الصور هو انها تمثل رغبة المجتمع الذكورى فى اخفاء المراة ووضع غطاء على عقلها قبل جسدها ،وادعاء الاستاذة سامية ان النساء يرتدين النقاب باختيارهن غير صحيح بدليل ان كثير من نساء السعودية يخلعن النقاب عندما يغادرن بلادهن

كل ما ذكر فى المقال هو كلام مفكك ولا يسرد اى دحض لما ذكرته منى الطحاوى ، فهى تارة تذكر ان مقال منى الطحاوى يخاطب القارئ الغربى بغير ان تفسر لنا هل ما ذكرته منى الطحاوى من حقائق مثبتة لوقائع تم فيها قمع المراة فى الدول العربية ، لا يثبت مدى الظلم الذى تتعرض له ام لا ، ان منى الطحاوى ذكرت احداث يستطيع اى قارئ فى اى مكان ان يفهم منها مدى الظلم الذى تتعرض له المرأة فى بلادنا السعيدة
وتارة اخرى تلقى بذنب التعرض لهذه المعاناة على المرحلة الاستعمارية وما تلاها من انظمة قمعية متناسية ان القمع لم يأت فى حق المراة من الانظمة الحاكمة بقدر ما طبق من المجتمع نفسه متخذا فى اغلب الاحيان غطاء الدين كمبرر لممارسة ذلك الظلم.

لا ادرى من اين جاءت سامية الرزوقى بفكرة ان سيدات مثل توكل كرمان ومريم الخواجة لا يمثلن المراة وانما هن مجرد افراد ، نعم هنافراد ولكنهن يمثلن المراةهذا بديهى،ان القمع الذى تتعرض له كل واحدة منهن يزيد ويتضاعف لمجرد انهن سيدات تجرأن على فعل ماهو مختلف عما الفه المجتمع الذكورى .


احب ان الفت نظر سامية الرزوقى و مايا ميكداشى ان الانظمة الحاكمة فى الشرق الاوسط ليست انظمة علمانية بالمرة ، ولا يمكن تصنيفها ايدولوجيا ، هى فقط انظمة قمعية ولكن مرة اخرى ليست تلك الانظمة هى المسئولة بالدرجة الاولى عن الظلم الذى تتعرض له المراة بل كما ذكرت انفا هو موروث اجتماعى بالدرجة الاولى

واخيرا ارى ان تكرار نقد-وهو نقد خاطئ- استعمال الصور العارية ذات الطلاء الاسود فى الصور لا يشير الا الى ان الرزوقى تنظر للمراة كمخلوق للجنس فقط فهى رات فقط جسدا عاريا وهى نظرة لا تختلف عن نظرى اى رجل شرقى اصيل

مقال سامية الرزوقى

مقال منى الطحاوى