Friday, April 27, 2012

تعليقا على مقالة ليلى احمد فى ردها على مقالة منى الطحاوى :


تتهم ليلى احمد، الطحاوى بأنها اساءت فهم قصة اليفة رفعت وتبنى ادعاءها من خلال معرفتها الشخصية لاليفة رفعت ، وتصفها بأنها انسانة متدينة وترتدى الحجاب ولهذا من غير الممكن ان تقصد اليفة رفعت فى قصتها مافهمته الطحاوى بأن الدين يستخدم كوسيلة لقمع المراة سواءا بفرض قيود باسمه او بغرس فكرة ان التسامى على الرغبات هو من صميم الدين .

كل ما فى قصة اليفة رفعت يشير الى ذلك ، النداء الى الصلاة الذى يقطع ممارسة العلاقة الحميمة بين البطلة وزوجها ، اسم القصة نفسه ، وانا كقارئ عادى ابنى رأيى بناءا على قراءتى للقصة وليس معرفتى للمؤلف ، فاذا رأت ليلى احمد ان اليفة رفعت لم تقصد ذلك بناءا على معرفتها الشخصية بها، اذن فالعيب هنا لا يقع على منى الطحاوى فى فهمها للمغزى بل على اليفة رفعت نفسها لاستخدامها ادوات ومفردات تفيد هذا المعنى الواضح.

ومن قال ان الدين لا يستخدم فى قمع رغبات البشر فى بلادنا كما كان يستعمل من قبل فى اوروبا ، فالمرأة فى اغلب الاحوال لا تفصح عن رغباتها الجنسية حتى وان كانت متزوجة لان فى ذلك اشارة --من وجهة نظر المجتمع -- لانحرافها وان اخلاقها ليست على المستوى ، ودائما ما تجد من ينصحك بالصلاة والصوم للتغلب على الرغبات الجنسية حتى وان كانت مشروعة 

اما ادعاء ان المجتمع المصرى وخاصة المرأة المصرية هى متدينة بدليل السيدات والفتيات اللاتى نزلن التحرير يرتدين الحجاب ،فاحب ان اوجه نظر ليلى احمد ان الحجاب مظهر اجتماعى فى مصر 
والبلاد العربية اكثر منه انه يرتدى عن تدين حقيقى او اقتناع
فهناك من يرتدين الحجاب ليتزوجن (او عشان ده اللى بيعجب الرجالة) او لان البيئة اللاتى يعشن فيها قد فرضت عليهن الحجاب وانا ازعم ان اكثر من 80%من السيدات لا يرتدين الحجاب عن اقتناع حقيقى ،وكما ذكرت فى تعليق اخر لى ،أن نساء السعودية يخلعن النقاب على الطائرة عندما يغادرن بلادهن 

والا فكيف تفسر ليلى احمد ان الاف الفتيات يرتدين الحجاب ويغطين شعرهن فى حين يرتدين البلوزات الضيقة والبنطلونات الجينز الاضيق ، هل التدين هو تغطية الشعر واظهار المؤخرة؟

كفانا مكابرة ومعاندة ، نعم الدين يستخدم فى قمع المرأة فى كل شئ والطحاوى احسنت فى عرض تلك الصورة 

اما باقى ماذكر فى مقال ليلى احمد فهو لا يستحق التعليق لانى لا اظنه له علاقة بمقالة الطحاوى اصلا



مقالة ليلى احمد

No comments: