كان دايما فاشل .. في الثانويه .. يادوب جاب .. 50% .. بالرشوه خلاص الباشا اتعلم .. وخد شهاده ب100 كليه ..ياغراب ومعشش .. جوا بيتنا .. بتدمر ليه .. متعه حياتنا .. مش هنمشي علي مزاجك .. ارحما من طله جنابك .. لفق لفق .. في القضيه .. هي دي .. عاده الدخليه .. ممسوك مكتوبلي ارهابي دولي .. ماسك شمروخ وبغني اهلي
Riri stands for Alsamman wa Alkhareef (Quail and Fall) movie character, Riri ,as I consider her the good lady ,not the prostitute ,at least she is honest to herself . Vanhelsing ,who does not know him ,but for me,he is a symbol of fighting evil anywhere .
Sunday, September 18, 2011
Thursday, September 15, 2011
Saturday, September 10, 2011
اهل مصر
صدق الحجاج بن يوسف الثقفى حين قال عن المصريين فى وصيته لطارق بن عمرو حين صنف العرب فقال عن المصريين :-لو ولاك أمير المؤمنين أمر مصر فعليك بالعدل
فهم قتلة الظلمة وهادمى الأمم وما أتى عليهم قادم بخير إلا إلتقموه كما تلتقم الأم رضيعها وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب
وهم أهل قوة وصبر و جلدة و حمل
و لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم
فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه
وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه
فاتقى غضبهم ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم
فانتصر بهم فهم خير أجناد الارض وأتقى فيهم ثلاثاً
1- نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسه
2- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم
3- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك
وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله
http://malekadly-dejavu.blogspot.com/2011/09/blog-post.html عرفية دي تبقي خالتك-مالك
http://malekadly-dejavu.blogspot.com/2011/09/blog-post.html
كل يومين يطلعلنا بهيم يقوللك مش عايزين نوصل لدرجة إعلان الأحكام العرفيه ومش هنستحمل ومش عارف إيه ويجيبولك خبيز استراتيجو يقعد يغني علي الأحكام العرفيه وخلافه ، ولكل ناطق بلسان هؤلاء أحب أقولله : عرفية دي تبقي خالتك
كل يومين يطلعلنا بهيم يقوللك مش عايزين نوصل لدرجة إعلان الأحكام العرفيه ومش هنستحمل ومش عارف إيه ويجيبولك خبيز استراتيجو يقعد يغني علي الأحكام العرفيه وخلافه ، ولكل ناطق بلسان هؤلاء أحب أقولله : عرفية دي تبقي خالتك
ونبص مع بعضينا علي ديباجة القانون رقم 162 لسنة 1985 :
قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة بالقانون رقم 162 لسنة 1958 بشأن حالة الطوارئ
باسم الأمة
رئيس الجمهورية
بعد الاطلاع على الدستور المؤقت؛
وعلى المرسوم التشريعي رقم 150 الصادر في الإقليم السوري بتاريخ 22/6/1949 المتضمن تنظيم الإدارة العرفية؛
وعلى القانون رقم 533 لسنة 1954 في شأن الأحكام العرفية الصادر في الإقليم المصري والقوانين المعدلة له؛
قرر القانون الآتي
وعلى المرسوم التشريعي رقم 150 الصادر في الإقليم السوري بتاريخ 22/6/1949 المتضمن تنظيم الإدارة العرفية؛
وعلى القانون رقم 533 لسنة 1954 في شأن الأحكام العرفية الصادر في الإقليم المصري والقوانين المعدلة له؛
قرر القانون الآتي
1- يعمل بالقانون المرافق في شأن حالة الطوارئ.
2- يلغى المرسوم التشريعي رقم 150 الصادر في 22/6/1949 والقانون رقم 533 لسنة 1954 المشار إليهما وكذلك كل نص يخالف أحكام هذا القانون.
3- ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية, ويعمل به في إقليمي الجمهورية من تاريخ نشره.
ولو لاحظت حضرتك هتلاقي إن قانون إعلان الطوارئ صدر بإلغاء القانون رقم 533 لسنة 1954 في شأن الأحكام العرفية وقرر ف المادة 3 منه إلغاء القانون رقم 533 لسنة 1954 في شأن الأحكام العرفيه ..يعني قانون الأحكام العرفية عندنا اتلغي وحل محله قانون الطوارئ اللي هوا مطبق في مصر من أكتر من تلاتين سنة بلا انقطاع ، وإن الكلام عن إعلان الأحكام العرفية مجرد أسطورة زي أسطورة التنين البمبي بالظبط لأنه لا فيه حاجه في مصر اسمها قانون أحكام عرفيه ولا فيه حاجه اسمها التنين البمبي ،
طيب وهوا إيه الفرق بين الأحكام العرفية وبين الطوارئ ؟
طبعا مفيش فرق بين الإتنين وان اللي حصل ان عبدالناصر شال عنوان وحط عنوان علي نفس المواد تقريبا فبدل ما تبقي الأحكام العرفية بقي اسمها قانون الطوارئ ... طب تاخد مثل علي كده ؟ خد عندك :
المادة رقم واحد من قانون الأحكام العرفية رقم 533 لسنة 1954 بتقول :
يجوز إعلان الأحكام العرفية كلما تعرض الأمن أو النظام العام في الأراضي المصرية أو في جهة منها للخطر سواء كان ذلك بسبب إغارة قوات العدو من الخارج أو وقوع اضطرابات في الداخل.
كما يجوز إعلان الأحكام العرفية لتأمين سلامة الجيوش المصرية وضمان تموينها وحماية طرق المواصلات وغير ذلك مما يتعلق بحركاتها وأعمالها العسكرية خارج جمهورية مصر العربية
كما يجوز إعلان الأحكام العرفية لتأمين سلامة الجيوش المصرية وضمان تموينها وحماية طرق المواصلات وغير ذلك مما يتعلق بحركاتها وأعمالها العسكرية خارج جمهورية مصر العربية
أما بقي المادة رقم 1 من قانون الطوارئ رقم 162 لسنة 1958 بتقول :
يجوز إعلان حالة الطوارئ كلما تعرض الأمن أو النظام العام في أراضي الجمهورية أو في منطقة منها للخطر سواء أكان ذلك بسبب وقوع حرب أو قيام حالة تهدد بوقوعها أو حدوث اضطرابات في الداخل أو كوارث عامة أو انتشار وباء.
وطبعا لو قارنت بين المادتين دول هتلاقيهم تقريبا نسخه واحده مع وجود بعض فروق بسيطه .طبعا إلي جانب ان نص قانون الطوارئ واضح في المادة 2 من مواد إصداره اللي بتقول : يلغى المرسوم التشريعي رقم 150 الصادر في 22/6/1949 والقانون رقم 533 لسنة 1954 المشار إليهما وكذلك كل نص يخالف أحكام هذا القانون.
... وبالتالي إحنا معندناش حاجه فعلا اسمها قانون أحكام عرفية وعلشان خاطري أي حد يقوللك الجيش هيطبق الأحكام العرفية ومش هنستحمل تقولله جملتين : الأحكام العرفية بيدلعوها يقولولها يا طوارئ وهيا مطبقة علينا فعلا واحنا مستحملين وبنطالب بإلغائها...ولو طول معاك انزل عليه بالجملة التانيه وقولله : عرفية دي تبقي خالتك .. وطبعا أي خبير استراتيجو يقوللك البقين دول عندك حل من اتنين : يا إما تقولله استراتيجك حمرا أو تبوسه وتركنه جنب الحيط :)
Sunday, September 4, 2011
عن مصر وإسرائيل - تميم البرغوتى
اقتحمت قوات إسرائيلية الحدود المصرية وأطلقت النار على جنود مصريين فقتلتهم ثم لامت مصر لأنها لم تؤمِّن لها حدودها ولم تحمها من عمليات المقاومة الفلسطينية.
هذا هو الحدث، فلننظر إلى ردود الأفعال عليه، ولنر ما فعلت الحكومة المصرية ثم ما فعل الشباب الثورى فى مصر ثم ما كان من قيادات الأحزاب والحركات السياسية فى البلاد، لينزل كل عند قدره ويعرف الكريم من الذميم.
●●●
أما الحكومة المصرية فلم تفعل سوى أنها طلبت من اسرائيل الاعتذار، وأما إسرائيل فلم تعتذر واكتفت بإبداء أسفها لموت الجنود. والفرق بين الاعتذار والتأسف فى الخطاب السياسى أن الاعتذار يحتوى على اعتراف بالمسؤولية عن الواقعة بينما يعنى التأسف الحزن على وقوعها فحسب.
أما الشعب المصرى فخرج منه آلاف الشباب مطالبين بطرد السفير الإسرائيلى من مصر وسحب السفير المصرى من تل أبيب وبعضهم طالب بقطع العلاقات الدبلوماسية ومراجعة اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل أو إلغائها تماما.
ولما رفضت الحكومة المصرية الجسورة الغيورة على أرواح جنودها أن تغلق السفارة الإسرائيلية، أغلقها الشباب بأجسادهم، ولما رفضت الحكومة إنزال العلم الإسرائيلى المطل على تمثال نهضة مصر وقبة الجامعة ونهر النيل، تسلق شاب مصرى البناية العالية وأنزل العلم ورفع، هو لا حكومته، علم مصر مكانه. وكما جرت العادة منذ خلع مبارك نزل الثوار المصريون ليعلموا الحكومة كيف تحكم وبقيت هى ثقيلة الفهم والظل وجابة القلب راجفة اليد جامدة الهواء كسابقاتها لا تبدو كحكومة ثورية من قريب ولا من بعيد. وكالعادة أيضا كان هؤلاء الشباب ينتمون إلى كل التيارات السياسية، نزلوا وحدهم بلا أمر ولا توجيه ولا حشد من منظماتهم بل إن نزولهم هو الذى دفع منظماتهم إلى الحركة
أما القوى السياسية أطال الله بقاءها وبارك فى عمرها فخافت.
خافت من الناس ومن الحكومة ومن المجلس العسكرى ومن الولايات المتحدة، ولو أنها قدرت لاستأجرت أفاعى المهرجانات الصينية وأصنام المعابد الهندية لتخاف منها. أقول خافوا أن لا ينزلوا إلى السفارة فتلحق بهم شبهة التقاعس وخافوا أن ينزلوا بكل قوتهم إلى السفارة فتتيقن الولايات المتحدة من خطورتهم على إسرائيل فتضغط لإلغاء الانتخابات أو تقييدها بحيث تقصيهم عنها. وهو رأى يُسمع وإن كان فى اعتقادى مجانبا للصواب غافلا عن قوة الشارع وعجز الولايات المتحدة أمامه.
ثم إن الولايات المتحدة لا تنتظر دلائل لتعلم أن أى حكومة منتخبة بنزاهة فى مصر ستكون خطرا على إسرائيل، إن الذين يريدون طمأنة الولايات المتحدة بشأن خططهم المستقبلية لحكم البلاد لن يطمئنوها إنما سيثيرون شكوكنا نحن.
أيها السياسيون المتعقلون إن الولايات المتحدة تبيِّت لكم شرا مهما فعلتم ولن تثق بكم وإن حلفتم لها على ألف مصحف وإنجيل. جغرافيا مصر وعدد سكانها وقناة سويسها أعظم عندها من أن تتركها لكم فلا تراهنوا على رضاها بل راهنوا على تحديها معتمدين على أهلكم وناسكم الذين خلعوا ظالميكم وأخرجوا مظلوميكم من السجون.
●●●
هذا ما كان من أمر الشجاع منهم، أما غير الشجعان فخافوا من إسرائيل لا الولايات المتحدة وخرج علينا من يقول إن إغلاق السفارة يؤدى إلى الحرب وإن الأولى بمصر أن تبنى نفسها أولا فتصبح قوة إقليمية كبرى ثم تحارب لاحقا. وفى هذا القول من المغالطات ما شاء الله. أولا: إن إلغاء اتفاقية السلام لا يعنى الحرب بل الرجوع إلى اتفاقية الهدنة بين الطرفين، وقطع العلاقات الدبلوماسية ليس إلغاء لاتفاقية السلام وطرد السفير ليس قطعا للعلاقات الدبلوماسية، ولكن هؤلاء السياسيين يستسهلون المرجلة على الجزائر وقطر وإيران بسبب مباراة كرة وبرنامج تلفزيونى وتسمية شارع ويجبنون أمام إسرائيل حين تقتل أولادهم. ثانيا، إن إسرائيل عاجزة عن الحرب، فهى لم تنتصر نصرا حاسما فى أى حرب خاضتهما منذ عام سبعة وستين، وككل جيش نظامى غازٍ هى عاجزة عن الانتصار على جماعات المقاومة فى المناطق الجبلية أو فى المدن كثيفة السكان.
وقد عجزت إسرائيل من قبل فى لبنان وفى غزة، وإن كان لبنان قادرا على تحرير أرضه بلا اتفاقية سلام فإن مصر قادرة على حماية أرضها بلا اتفاقية سلام.
ثم إن مصر قادرة على معاقبة إسرائيل بتسليح غزة كنقطة دفاع متقدمة عن سيناء. وليس فى تسليح غزة خرق لاتفاقية السلام لأن هذه الاتفاقية لا تنطبق عليها، ثم إن مصر قادرة على تسليح أهل سيناء وتنظيمهم بحيث يشكلون قوة رادعة لأى غزو إسرائيلى محتمل كما هى حال المقاومة فى لبنان وفى غزة. صدق أو لا تصدق فإن هذا أيضا لا يشكل خرقا لاتفاقية السلام، فالاتفاقية تمنع الجيش المصرى من التواجد فى شرق سيناء ولكنها لا تقول شيئا عن حصول المدنيين الساكنين بها على السلاح ليدافعوا به عن أنفسهم وعن بلادهم.
إن أهل سيناء هم درع مصر وسيفها البديل إن كانت اتفاقية السلام تقيد السيف الأول. أما من يقول بتأجيل المواجهة حتى «تقف مصر على قدميها» فنحن نسأله من أين له هذه الثقة أن إسرائيل ستتركك تقف على قدميك وهى تعلم أن فى وقوفك هذا خطرا عليها مهما أعطيتها من ضمانات؟
●●●
هذا وما زال الغاز المصرى يباع لإسرائيل تستخدمه، من بين استخدامات عديدة، فى تشغيل مفاعلها النووى، وما زال النفط المصرى يباع لإسرائيل، تستخدمه، من بين استخدامات عديدة أيضا، فى صناعتها الحربية، وربما كان وقود السيارات أو المروحيات الإسرائيلية التى شاركت فى قتل المصريين وقودا مصريا.
وفى المقابل مازالت قنابل الغاز التى تستخدم ضد المتظاهرين فى مصر مصنوعة فى الولايات المتحدة حليفة إسرائيل. نعطيهم ما يضربوننا به ويعطوننا ما نضرب به أنفسنا وما زال منا من يرىأنهم سيتركوننا وشأننا إذا تركناهم وشأنهم، وبلادنا موطن العجب!
هذا هو الحدث، فلننظر إلى ردود الأفعال عليه، ولنر ما فعلت الحكومة المصرية ثم ما فعل الشباب الثورى فى مصر ثم ما كان من قيادات الأحزاب والحركات السياسية فى البلاد، لينزل كل عند قدره ويعرف الكريم من الذميم.
●●●
أما الحكومة المصرية فلم تفعل سوى أنها طلبت من اسرائيل الاعتذار، وأما إسرائيل فلم تعتذر واكتفت بإبداء أسفها لموت الجنود. والفرق بين الاعتذار والتأسف فى الخطاب السياسى أن الاعتذار يحتوى على اعتراف بالمسؤولية عن الواقعة بينما يعنى التأسف الحزن على وقوعها فحسب.
أما الشعب المصرى فخرج منه آلاف الشباب مطالبين بطرد السفير الإسرائيلى من مصر وسحب السفير المصرى من تل أبيب وبعضهم طالب بقطع العلاقات الدبلوماسية ومراجعة اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل أو إلغائها تماما.
ولما رفضت الحكومة المصرية الجسورة الغيورة على أرواح جنودها أن تغلق السفارة الإسرائيلية، أغلقها الشباب بأجسادهم، ولما رفضت الحكومة إنزال العلم الإسرائيلى المطل على تمثال نهضة مصر وقبة الجامعة ونهر النيل، تسلق شاب مصرى البناية العالية وأنزل العلم ورفع، هو لا حكومته، علم مصر مكانه. وكما جرت العادة منذ خلع مبارك نزل الثوار المصريون ليعلموا الحكومة كيف تحكم وبقيت هى ثقيلة الفهم والظل وجابة القلب راجفة اليد جامدة الهواء كسابقاتها لا تبدو كحكومة ثورية من قريب ولا من بعيد. وكالعادة أيضا كان هؤلاء الشباب ينتمون إلى كل التيارات السياسية، نزلوا وحدهم بلا أمر ولا توجيه ولا حشد من منظماتهم بل إن نزولهم هو الذى دفع منظماتهم إلى الحركة
أما القوى السياسية أطال الله بقاءها وبارك فى عمرها فخافت.
خافت من الناس ومن الحكومة ومن المجلس العسكرى ومن الولايات المتحدة، ولو أنها قدرت لاستأجرت أفاعى المهرجانات الصينية وأصنام المعابد الهندية لتخاف منها. أقول خافوا أن لا ينزلوا إلى السفارة فتلحق بهم شبهة التقاعس وخافوا أن ينزلوا بكل قوتهم إلى السفارة فتتيقن الولايات المتحدة من خطورتهم على إسرائيل فتضغط لإلغاء الانتخابات أو تقييدها بحيث تقصيهم عنها. وهو رأى يُسمع وإن كان فى اعتقادى مجانبا للصواب غافلا عن قوة الشارع وعجز الولايات المتحدة أمامه.
ثم إن الولايات المتحدة لا تنتظر دلائل لتعلم أن أى حكومة منتخبة بنزاهة فى مصر ستكون خطرا على إسرائيل، إن الذين يريدون طمأنة الولايات المتحدة بشأن خططهم المستقبلية لحكم البلاد لن يطمئنوها إنما سيثيرون شكوكنا نحن.
أيها السياسيون المتعقلون إن الولايات المتحدة تبيِّت لكم شرا مهما فعلتم ولن تثق بكم وإن حلفتم لها على ألف مصحف وإنجيل. جغرافيا مصر وعدد سكانها وقناة سويسها أعظم عندها من أن تتركها لكم فلا تراهنوا على رضاها بل راهنوا على تحديها معتمدين على أهلكم وناسكم الذين خلعوا ظالميكم وأخرجوا مظلوميكم من السجون.
●●●
هذا ما كان من أمر الشجاع منهم، أما غير الشجعان فخافوا من إسرائيل لا الولايات المتحدة وخرج علينا من يقول إن إغلاق السفارة يؤدى إلى الحرب وإن الأولى بمصر أن تبنى نفسها أولا فتصبح قوة إقليمية كبرى ثم تحارب لاحقا. وفى هذا القول من المغالطات ما شاء الله. أولا: إن إلغاء اتفاقية السلام لا يعنى الحرب بل الرجوع إلى اتفاقية الهدنة بين الطرفين، وقطع العلاقات الدبلوماسية ليس إلغاء لاتفاقية السلام وطرد السفير ليس قطعا للعلاقات الدبلوماسية، ولكن هؤلاء السياسيين يستسهلون المرجلة على الجزائر وقطر وإيران بسبب مباراة كرة وبرنامج تلفزيونى وتسمية شارع ويجبنون أمام إسرائيل حين تقتل أولادهم. ثانيا، إن إسرائيل عاجزة عن الحرب، فهى لم تنتصر نصرا حاسما فى أى حرب خاضتهما منذ عام سبعة وستين، وككل جيش نظامى غازٍ هى عاجزة عن الانتصار على جماعات المقاومة فى المناطق الجبلية أو فى المدن كثيفة السكان.
وقد عجزت إسرائيل من قبل فى لبنان وفى غزة، وإن كان لبنان قادرا على تحرير أرضه بلا اتفاقية سلام فإن مصر قادرة على حماية أرضها بلا اتفاقية سلام.
ثم إن مصر قادرة على معاقبة إسرائيل بتسليح غزة كنقطة دفاع متقدمة عن سيناء. وليس فى تسليح غزة خرق لاتفاقية السلام لأن هذه الاتفاقية لا تنطبق عليها، ثم إن مصر قادرة على تسليح أهل سيناء وتنظيمهم بحيث يشكلون قوة رادعة لأى غزو إسرائيلى محتمل كما هى حال المقاومة فى لبنان وفى غزة. صدق أو لا تصدق فإن هذا أيضا لا يشكل خرقا لاتفاقية السلام، فالاتفاقية تمنع الجيش المصرى من التواجد فى شرق سيناء ولكنها لا تقول شيئا عن حصول المدنيين الساكنين بها على السلاح ليدافعوا به عن أنفسهم وعن بلادهم.
إن أهل سيناء هم درع مصر وسيفها البديل إن كانت اتفاقية السلام تقيد السيف الأول. أما من يقول بتأجيل المواجهة حتى «تقف مصر على قدميها» فنحن نسأله من أين له هذه الثقة أن إسرائيل ستتركك تقف على قدميك وهى تعلم أن فى وقوفك هذا خطرا عليها مهما أعطيتها من ضمانات؟
●●●
هذا وما زال الغاز المصرى يباع لإسرائيل تستخدمه، من بين استخدامات عديدة، فى تشغيل مفاعلها النووى، وما زال النفط المصرى يباع لإسرائيل، تستخدمه، من بين استخدامات عديدة أيضا، فى صناعتها الحربية، وربما كان وقود السيارات أو المروحيات الإسرائيلية التى شاركت فى قتل المصريين وقودا مصريا.
وفى المقابل مازالت قنابل الغاز التى تستخدم ضد المتظاهرين فى مصر مصنوعة فى الولايات المتحدة حليفة إسرائيل. نعطيهم ما يضربوننا به ويعطوننا ما نضرب به أنفسنا وما زال منا من يرىأنهم سيتركوننا وشأننا إذا تركناهم وشأنهم، وبلادنا موطن العجب!
Tuesday, August 30, 2011
For Egyptians, British Riots Are a Mix of Familiar and Peculiar-THE NEW YORK TIMES
http://www.nytimes.com/2011/08/13/world/middleeast/13egypt.html?_r=2
CAIRO — After decades of hearing the West bemoan the lawlessness of Arab societies, Egyptians watched this week with a mix of empathy, disgust and perhaps a measure of satisfaction as the British authorities struggled for four days to rein in arson and looting in London and other major cities.
Six months after Prime Minister David Cameron of Britain recommended using the peaceful Egyptian revolution as a model lesson in his country’s schools, his words took on new relevance in the minds of many Egyptians as chaos gripped London, the capital of their country’s former colonial ruler.
“I hope Egyptians will stop calling themselves ‘uncivilized’ now,” Yasmine Gado, an Egyptian-American human rights lawyer, wrote in a Twitter posting about the riots.
Nour Ayman Nour, an activist and the son of an Egyptian presidential candidate, saluted the juxtaposition in a note on his Facebook page: “London Riots = beginning of the end to the sense of civil inferiority Egyptians have to the West :)”
At a British club in the Maadi district of Cairo, a vestige of colonialism in a neighborhood still crowded with Westerners, Sameh Zackaria, 25, an Egyptian doorman, said he felt newly proud of Egypt. “In a rich society like Great Britain, they should do better,” he said.
Many people could not decide which was more astonishing: the apparent avarice of the relatively affluent British rioters, or the uncanny familiarity of Mr. Cameron’s response. On Friday, he suggested restricting online social media like Twitter and Facebook, because they were bringing crowds of hooded young people together to loot and set fires, just as Mr. Mubarak once shut down the Internet in Egypt to stop the wave of protests.
“Mubarak didn’t come from an election box, but Mr. Cameron came from an election box,” Mr. Zackaria said.
In a torrent of Twitter postings, many Egyptians suggested the British should take a lesson.
“Dear tweeps in London,” an Egyptian activist, Ahmed Al Ish, wrote in a message to the British, “you can start forming neighborhood patrols to protect yourselves instead of panic on Twitter!!”
Another activist, Omar Barazi, wrote, “Egypt’s protesters are upholding democratic principles, while London’s rioters are holding-up plasma screens.”
Leaders around the region took the opportunity to enjoy the role reversal. In Libya, where Britain is among the leaders of a Western bombing campaign against Col. Muammar el-Qaddafi, the deputy foreign minister, Khalid Kaim, appeared to mimic Western oratory when he told the state news agency that Mr. Cameron had “lost his legitimacy and must go.”
“These demonstrations show that the British people reject this government, which is trying to impose itself through force,” said Mr. Kaim, who called for action by the United Nations Security Council.
In Iran, criticized by British leaders for the brutal repression of protesters after a disputed election two years ago, President Mahmoud Ahmadinejad sounded outraged at the conduct of the British police. “What kind of a treatment is this for the people who run out of patience because of poverty and discrimination?” he said to reporters, according to the Reuters news agency. “I advise them to correct their savage behavior.”
Some in the streets of Cairo also seemed to enjoy a chance to patronize the British.
“This is an uncivilized attitude, and we as the Egyptian people condemn it,” said Hany Bahana, 44, owner of an importing company who was attending a demonstration on Friday in Tahrir Square, the center of the protests that toppled Mr. Mubarak. “We hope that the English people go back to their senses and reject violence.”
In both Tunis and Cairo, activists joked in Twitter postings that they should send teams of experienced revolutionaries to assist the British rioters. But others were more earnest. With their own struggles with riot police officers still fresh in their memory, many struggled to identify with the cause of the rioters in London and other cities, or even to claim it as one with their own.
“Comparisons with our great #egypt uprising and kids looting at #londonriots bother me,” Simon Hanna, a British Egyptian journalist in Cairo wrote. “But you cant ignore that inequality fueled both.”
“#Tunisia Started it, and #Egypt sparked it to the world,” an Egyptian named Ziad El Adawy wrote on his Twitter account. “ #LondonRiots be aware of your rights.”
A version of this article appeared in print on August 13, 2011, on page A9 of the New York edition with the headline: For Egyptians, British Riots Are a Mix of Familiar and Peculiar.
Subscribe to:
Posts (Atom)